تعرض الشباب الجامعى لصحافة الترند على منصات التواصل الإجتماعى وعلاقته بترتيب أولوياتهم تجاه الأحداث الجارية

نوع المستند : الدراسات والبحوث الاجرائية (الميدانية).

المؤلف

قسم الإعلام التربوى، كلية التربية النوعية، جامعة دمياط، دمياط، مصر

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تعرض الشباب الجامعى لصحافة الترند على منصات التواصل الإجتماعى، وعلاقته بترتيب أولوياتهم تجاه الأحداث الجارية، وكذا تقييمهم لمصداقية "أخبار الترند" التى يتعرضون لها على هذه المنصات وكيفية تحققهم من الأخبار الرائجة المضللة، هذا بالإضافة إلى اتجاهاتهم نحو صحافة الترند على هذه المنصات، حيث اعتمدت الدراسة فى إطارها النظرى على "نظرية ترتيب الأولويات"، وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، التى تعتمد على منهج المسح بشقه الميدانى، كما تم الاعتماد على (استمارة الاستبيان) كأداة من أدوات جمع البيانات، حيث طبقت الدراسة الميدانية على (عينة عمدية) قوامها (400) مفردة من الشباب الجامعى المستخدم لصحافة الترند على منصات التواصل الإجتماعى من الجامعات التالية: (جامعة القاهرة، المنصورة، دمياط، مصر للعلوم والتكنولوجيا، 6 أكتوبر، الأزهر) ممن تتراوح أعمارهم من (18 : 22 سنة فأكثر)، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها ما يلى:

1- أن غالبية المبحوثين يتعرضون "لصحافة الترند" على منصات التواصل الإجتماعى (إلى حد ما) بنسبة بلغت (56.8%)، يليهم من يتعرض لها (بشكل منتظم) بنسبة (29.5%)، وسجل المتابعون (نادراً ما أتعرض لها) بأقل نسبة حيث بلغت (13.8%).

2- جاء (الفيسبوك Facebook) فى صدارة مواقع التواصل الإجتماعى من حيث الاستخدام بالنسبة للشباب الجامعى، يليه (تويترTwitter)، ثم جاء (سناب شات Snapchat) فى المركز الثالث، تلاها (التليجرام Telegram)، وأخيراً جاء (لينكد إنLinkedIn).

3- تمثلت أهم أسباب تعرض الشباب الجامعى لصحافة الترند فى أنها (تمدنى بالمعلومات والآراء المختلفة حول القضايا والأحداث الجارية، لأنها تجعلنى أكثر وعياً بمختلف القضايا والأحداث الجارية، لأنها وسيلة للتسلية، وتدعو إلى الفكاهة والترفيه والهروب من ضغوط الدراسة والعمل)، وتمثلت أقل هذه الأسباب أهمية بالنسبة للشباب الجامعى فى (تساعدنى فى ترتيب أولوياتى تجاه القضايا والأحداث الجارية، لأننى أشعر بالحاجة إلى الانتماء إلى مجموعة اجتماعية وصحافة الترند توفر لى مواضيع مشتركة للنقاش والتفاعل، مما يعزز الشعور بالإنتماء).

4- وفقاً لنظرية "ترتيب الأولويات"، فقد تمثلت أبرز الترندات التى يفضل الشباب الجامعى (عينة الدراسة) متابعتها فى (الترندات المتعلقة بالقضايا الدولية، ثم الترندات السياسية، ثم الترندات الفنية، والترندات الإجتماعية).

5- بالنسبة لاتجاهات الشباب الجامعى نحو صحافة الترند؛ تصدر (المكون المعرفى) مقدمة هذه الاتجاهات بمتوسط (2.39)، يليه (المكون الوجدانى)، ثم (المكون السلوكى).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية